سوريا يا حبيبتي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةالبوابةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 طرق حديثة لتربية الطفل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر
Anonymous



طرق حديثة لتربية الطفل Empty
مُساهمةموضوع: طرق حديثة لتربية الطفل   طرق حديثة لتربية الطفل I_icon_minitimeالأحد مارس 15, 2009 3:34 am

Wink إعجابكم.... هاد الموضوع الأول إلي في قسم الأمومة والطفولة وإن شا الله ينال تابعت برنامجا أجنبيا مترجما كانت تبثه قناة mbc ملخصه أن عائلة صغيرة مكونة من زوجين وطفلين أحدهما عمره سنة والآخر خمس سنوات، الوالدان يعانيان من ‘’شطانة’’ الولد ذي الخمس سنوات، فهو كثير الحركة وسريع الغضب ولا يتردد عن ضرب أقرانه في الروضة وشقيقه في البيت بعنف يبدو غريبا كما لا يتردد عن تكسير كل ما تطاله يده لحظة الغضب، ما حدا بالمسؤولين في الروضة استدعاء والديه وإبلاغهما بواقع الطفل الذي صار يشكل خطرا على الأطفال.
البرنامج يبين أن الوالدين زارا الروضة ووافقا على نصيحة المسؤولين فيها الاستعانة بخبيرة في مجال التربية التي صارت بعد قليل شبه مقيمة في البيت، مهمتها ملاحظة سلوك الطفل وإرشاد والديه وتعليمهما ما ينبغي عليهما عمله خطوة خطوة. من ذلك على سبيل المثال تعويد الطفل على العقاب الذي هو عبارة عن حصره في زاوية في المطبخ اتفقوا على تسميتها باسم ‘’زاوية الأشقياء’’ لوقت قصير يليه قيامه بتقديم الاعتذار عما بدر منه .ثم بعد أيام تودع المربية العائلة لكنها تتابع الطفل وسلوكه من خلال الكمبيوتر الذي يكشف لها ما يحدث في البيت فتكتشف أن الوالدين لا يزالان دون أن يحسنا التصرف فتعود إلى المنزل لتمكث فترة أخرى ولا تخرج منه إلا بعد أن تتأكد أن تغييرات إيجابية واضحة طرأت على سلوك الطفل ‘’الشيطان’’ وهو الأمر الذي صارت تقر به إدارة الروضة ويقر به والدا الطفل اللذان تعلما أمورا تربوية كثيرة ساعدتهما على التعامل مع الطفل بصورة أفضل.
سؤال يطرح نفسه هنا - إن لم يجد من يطرحه - هل يمكننا نحن العرب القيام بمثل هذا العمل؟ هل يمكن لأسرنا البحرينية اتخاذ مثل هذه الخطوة لو تبين أن طفلها ‘’شيطان’’ بهذا الشكل؟ وهل يمكن لمعلمينا التعامل مع مثل هذه الحالات بالطرق التربوية الحديثة؟ الجواب الطبيعي هو أنه باستثناء البعض فإن الغالبية العظمى ‘’ما يدور هالأمر عندهم’’ ..أسرا ومعلمين ومعلمات، ولعلي أجزم أن أغلب من شاهدوا البرنامج ولاحظوا ‘’شطانة’’ الطفل قالوا ما معناه أنه ليس من داع لكل هذه ‘’اللفة’’ ..’’يبه عطه كف ..وبيعتدل’’.
هكذا نحن - في الغالب- نعالج الأمور سواء في الأسر أو في المدارس بعيدا عن الأساليب التربوية، وهذا ليس ادعاء ولكنه للأسف واقع وحقيقة، ولعل العاملين في مجال الأسرة والعاملين في مجال التعليم والتربية يعلمون الكثير في هذا المجال .
يقول أحد المعلمين إنه في إحدى السنوات جمع مدير المدرسة المعلمين قبل يوم واحد من التحاق التلاميذ المستجدين بالصف الأول الابتدائي بالمدرسة وطلب منهم تقدير أن بعض هؤلاء الأطفال قد يجدون صعوبة في التكيف مع اليوم المدرسي الأول فيبكون خوفا حيث أن الذي سيحدث هو أن الآباء أو الأمهات سيتركونهم ويتركون المدرسة وسيكونون أمانة في أيدي المعلمين.
يضيف المعلم إنه في اليوم التالي حضر الأطفال وكان كما توقع مدير المدرسة حيث بدأ بعضهم في البكاء خصوصا أولئك الذين لم يسبق لهم أن التحقوا برياض الأطفال فصار من واجب المعلمين تهدئتهم وإلهائهم وتحبيبهم في الواقع الجديد بالنسبة إليهم. وحدث -يقول المعلم - أن معلما صار من نصيبه طفل بالغ في البكاء فلم يجد بدا من محاولة تحمله وتطبيق ‘’الوسائل والطرق التربوية الحديثة في التعامل معه ‘’ لكنه عندما انتهى ‘’مخزونه’’ التربوي رفع يده اليسرى و’’هف الولد راشدي’’ فتوقف عن البكاء في التو والحال ولم يسمع بعدها أي صوت سوى صوت المعلم الذي كان ينتقد النظريات التربوية الحديثة وصوت الطفل الذي كان ‘’ينشق’’.
يكمل المعلم قائلا إن زميلا آخر له كان بدينا جدا أوكلت له مهمة ملاحظة الأطفال في الصف الخشبي الذي حشروا فيه في اليوم الأول قال لهم بعد أن انزعج منهم إن من لن يسكت فإنه سيبتلعه كما ابتلع طفلا آخر من الصف المجاور.. وأشار إلى بطنه الكبيرة فسكت الجميع حتى انتهت الحصة وخرج المعلم الحوت.
ها هنا يبدو الفرق واضحا بين ما تم استعراضه في البرنامج - وهو على فكرة حقيقي وليس تمثيلا - وبين ما رواه المعلم من مثال، وبناء عليه يتبين الحال الذي يؤول إليه أطفالهم - الغرب - وأطفالنا - العرب - حيث الأمر لا يحتاج إلى تفصيل.
والأمثلة كثيرة، والقصور عندنا ليس من المعلم والمدرسة فقط ولكنه في كثير من الأحيان يكون من عائلة الطفل الذي ربما لا تعرف عن أمور التربية شيئا بل قد لا تعرف حتى في أي صف دراسي ابنها ..إضافة إلى الحالة المادية التي لا تسمح لكثير من العوائل تطبيق علاجات تربوية حديثة في وقت لا يكلفها ‘’الراشدي’’ سوى ‘’صيحة ‘’ساعة ‘’يستوي ‘’بعدها الطفل ‘’ريال’’. Exclamation
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
طرق حديثة لتربية الطفل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سوريا يا حبيبتي  :: (قسم النجمة الأسرية والمجتمع) :: الأمومة والطفولة-
انتقل الى: